آلة طباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن
تمثل آلات الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعادن تطورًا ثوريًا في تكنولوجيا التصنيع، حيث توفر إمكانيات غير مسبوقة في إنتاج مكونات معدنية معقدة. تستخدم هذه الأنظمة المتطورة تقنيات مختلفة مثل التلبيد الليزري المباشر لل metals (DMLS)، والانصهار الليزري الانتقائي (SLM)، وانصهار الحزمة الإلكترونية (EBM) لإنشاء أجزاء معدنية دقيقة طبقة بعد طبقة. تعمل الآلة عن طريق فرد طبقة رقيقة من مسحوق المعادن على منصة بناء، والتي يتم بعد ذلك اختياريًا إذابتها باستخدام ليزر عالي الطاقة أو حزم إلكترونية وفقًا لمواصفات التصميم الرقمي. تتكرر هذه العملية مئات أو آلاف المرات، مما يؤدي إلى تشكيل المكون المطلوب تدريجيًا. تحتوي طابعات الطباعة ثلاثية الأبعاد الحديثة للمعادن على أنظمة متقدمة لإدارة الحرارة، وأجسام تحكم الغلاف الجوي لمنع الأكسدة، وأنظمة بصرية عالية الدقة لتحديد موقع الليزر بدقة. يمكن لهذه الآلات العمل مع مجموعة واسعة من المعادن بما في ذلك الفولاذ المقاوم للصدأ، والไทتنيوم، وسبائك الألومنيوم، والمعادن الثمينة. تجد هذه الآلات تطبيقات في العديد من الصناعات، من صناعة الفضاء والسيارات إلى تصنيع الأجهزة الطبية وصناعة المجوهرات. تتيح هذه التقنية إنتاج مكونات ذات هندسة داخلية معقدة، وقنوات تبريد متكاملة، وتصاميم محسّنة من حيث التخطيط لا يمكن تحقيقها باستخدام طرق التصنيع التقليدية.